افتتح متنزه عام على مقربة من العاصمة الفرنسية باريس منطقة مخصصة للعراة بمساحة ملعب كرة قدم.
ويستمر هذا النشاط التجريبي المقام في منطقة بوا دي فانسين شرقي باريس حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال مسؤولون إنه لن يكون هناك تهاون تجاه أي سلوك يجنح إلى الاستعراء أو تعمد مشاهدة عورات الآخرين، مضيفا أنه سيجرى الإعلان عن ميثاق بشأن "السلوك اللائق".
وأضاف بينيلوب كوميت، نائب عمدة باريس لشؤون الحدائق :"تأتي الخطوة في إطار رؤيتنا المتفتحة فكريا والتي تهدف إلى الاستفادة من المساحات العامة الباريسية".
وسوف توضع علامات إرشادية للمناطق المخصصة للعراة أو من يسمون "بالطبيعيين"، على أن تبدأ الأنشطة اليومية من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي بالقرب من محمية الطيور في الحديقة.
ويقول أنصار الخطوة إنه في ظل وجود العديد من شواطئ العراة ومعسكرات قضاء العطلات في فرنسا، ينبغي أن تجتذب باريس العراة أيضا.
وقال جوليان كلود-بينيجري، من جمعية "الطبيعيين" في باريس، لوكالة فرانس برس للأنباء :"إنه شئ مفرح بحق، إنها حرية جديدة للعراة".
وأضاف :"تسلط الخطوة الضوء على ما تتمتع به المدينة من انفتاح فكري، وسوف تساعد هذه الخطوة على تغيير المعتقد تجاه العري، وتجاه قيمنا وتجاه احترام الطبيعة"، مشيرا إلى أن آلاف المواطنين قد يستفيدون من الموقع.
وكانت الفكرة قد قوبلت باعتراض أيضا حينما وصفها سياسيالعام الماضي بأنها "جنون".
ويستمتع الباريسيون بالفعل ببحيرة عامة يمكنهم السباحة فيها عراة ثلاث مرات أسبوعيا.